الثلاثاء, يوليو 8, 2025
الرئيسيةمقالاتعصام حسن علي يكتب ردود الفعل الشعبية في السودان: دعم واسع للبرهان رغم العقوبات الدوليةتصعيد المليشيا والحركة الشعبية للهجمات على كادقلى لزعزعة الأوضاع .. والقوات المسلحة...

تصعيد المليشيا والحركة الشعبية للهجمات على كادقلى لزعزعة الأوضاع .. والقوات المسلحة تبسط سيطرتها

كادقلى : هبة فتحى

فى تصعيد جديد لمليشيا الدعم السريع الإرهابية والحركة الشعبية شمال جناح الحلو المتمردة قامت الحركة الشعبية بقصف مدينة كادقلي الخميس الماضى لثلاثة أيام علي التوالي بعددٍ من القذائف الصاروخية العشوائية لعددٍ من أحياء المدينة مما أدى إلى إستشهاد عشرة مدنيين وإصابة ثمانية عشر آخرين أغلبهم من النساء والأطفال بجروح متفاوتة من بينها بتر للأعضاء . هذا الإعتداء جاء كردة فعل للإنتصارات الكبيرة التى حققتها القوات المسلحة فى الفرقة العاشرة مشاه بأبوجبيهة بالقطاع الشرقى من ولاية جنوب كردفان بتحرير وإسترداد منطقة الدكة وإدارية أم دحليب بمحافظة قدير وهى من أهم المناطق المتقدمة إلى كاودا هذه الإنتصارات جعلت القوات المسلحة على مشارف معقل رئاسة الحركة الشعبية بجانب تحرير مناطق كابوس وخور الدليب من دنس التمرد .
وفى الجانب الآخر من الولاية سجلت القوات المسلحة بالفرقة الرابعة عشر مشاه كادقلى إنتصارات عظيمة على المليشيا الإرهابية والحركة الشعبية بمنطقتى كيقا وبرنو بالقطاع الغربى من جنوب كردفان . وأخيراً الإنتصار الذى حققه متحرك الصياد بتحريره لمدينة الحمادى بمحافظة القوز وهو الآن يخوض معارك ضارية على تخوم مدينة الدبيبات ويمكن الإعلان عن خلوها من التمرد فى آى لحظة . والى جنوب كردفان محمد إبراهيم عبدالكريم تفقد أحوال الجرحى والمصابين من المدنيين جراء قصف الحركة الشعبية والذين يتلقون العلاج بمستشفى السلاح الطبى كادقلى وجاءت الزيارة برفقة مدير الشرطة ومدير جهاز الأمن والمخابرات العامة بالولاية وأكد فى تصريح صحفى عقب الزيارة أن القصف العشوائى أدى إلى إستشهاد عشرة من المدنيين الأبرياء العزل وإصابة ثمانية عشر جريحاً من النساء والأطفال غادر بعضهم المستشفى والبعض الآخر مازال مستشفياً وأن جميع الحالات مستقرة حالياً . وأدان الوالى فى حديثه هذا الإعتداء الغاشم والمتكرر ضد العزل والأبرياء والمواطنين الآمنين . وأضاف أن هذه الإعتداءات لن تزيد الولاية وشعبها إلا قوة وصلابة وأن القوات المسلحة ستظل موجودة ومنتصرة والشعب سيظل مسانداً لقواته المسلحة حتى النصر الأخير .
وتؤكد الحركة الشعبية بقصفها للمدنيين الأبرياء العزل الآمنين خروجها عن ماظلت تنادى به طوال السنوات الماضية بأنها تعمل من أجل المهمشين والضعفاء حيث حصد الإعتداء الأول الذى وقع يوم الثالث من فبراير من العام الحالى سبعة وخمسين شهيداً مدنياً و أكثر من ستين جريحاً أغلبهم من النساء والأطفال .
مدير شرطة ولاية جنوب كردفان مقرر لجنة الأمن اللواء شرطة معتز كديرو أدان هذه التصرفات والإعتداءات التى تمارسها الحركة الشعبية على المواطنين الأبرياء العزل من النساء والأطفال والشيوخ . وأكد أن القوات المسلحة قادرة على رد الصاع صاعين لتحرير الولاية من دنس التمرد بفضل إلتفاف شعب جنوب كردفان حول قواته المسلحة والقوات المساندة لها والمقاومة الشعبية والمستنفرين وخاصة النساء من خلال دعمهم المادى والعينى والمعنوى الأمر الذى يسهم كثيراً فى محاربة وهزيمة التمرد وإنهاء أحلامه التي رسمها علي جماجم الأبرياء . وقال إن القوات المسلحة والقوات المساندة لها على أهبة الجاهزية والإستعداد لتُفدى الوطن بالأرواح والدماء وأن جنوب كردفان ستظل عالية وشامخة وسيظل السودان عزيزاً موحداً .
هذه هي حقيقة الأوضاع علي الأرض ونحن في حالة حرب إما أن نكون أو لا نكون ومهما فعل العدو فلن نستسلم . وكل الحادبين علي مصلحة الوطن قد إصطفوا وراء قواتهم المسلحة وكلهم عزيمة وإصرار علي إنهاء التمرد وهزيمة المشروع المزدوج لآل دقلو والحلو وما تمخض في نيروبي لمواصلة الحرب وتقسيم السودان . وعلي هذا الأساس نستمر في الصبر وقوة الإرادة لحسم معركة الكرامة وأن السودان لن يُؤتى من ولاية جنوب كردفان .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات