سنار : أميرة موسى
شهد والي ولاية سنار الزبير اللواء ركن الزبير حسن السيد فعالية تغيير الري بالطلمبات إلى إستخدام الطاقة البديلة بحضور والي سنار وأعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية والمحلية ومديرة القطاع البستاني ولاية الدكتورة فاطمة عامر والجهاز التنفيذي ومفوض العون الآنساني ولاية سنار/محمد عبد الفتاح دونتاي والمقاومة الشعبية ورئيس لجنة الإسناد المدني كامل عويس والإدارة الأهلية ومدير البنك المركزي والبنك الزراعي ومصرف الإدخار وشركة .
(Nine to Nine)
وعدد من المزارعين والعاملين بالقطاع.
وذلك بمقر جناين أم بنين.
إلى ذلك أكد والي سنار أنّ الأمن أول أولوياته ومن ثم الزراعة بكافة بمسمياتها المختلفة المروية والمطرية والبستانية حيث تم تكوين لجنة عليا بقيادة وزير الإنتاج والموارد الإقتصادية/الهادي الصادق التى باشرت أعمالها وقطعت شوطاً كبيراً لإنجاح الموسم الزراعي فى العاصمة بورتسودان. . داعياً الشباب بالإقبال على الإستثمار فى ولاية سنار .
وزير الإنتاج والموار الإقتصادية ولاية سنار/ الهادي الصادق مشيراً إلى أنّ ولاية سنار تتمتع بميزات تفضيلية وموارد مما جعلها متفردة فى المنتجات البستانية عالمياً مثمناً دور البنوك ووقفتهم في دعم الزراعة والمزارعين بالولاية. مبيناً فقدهم لألواح الطاقة الشمسية ولكنها ستتم إعادتها تدريجياً والعمل بها فى بقية المحليات.
مديرة القطاع البستاني ولاية سنار/الدكتورة/ فاطمة عامر اشادت بالفعالية لتغيير الري بالطلمبات إلى طاقة بديلة مشيدة بالالقائمين على إنجاحها من أهل أم بنين بداءً بالاستاذ/كامل عويس رئيس لجنة الإسناد المدني بالقطاع البستاني مؤكدة أهمية القطاع البستاني بأنه قطاع واعد يعمل فى كل المواسم بمايقارب مساحة 200 الف فدان على ضفتي النيل الأزرق والدندر وأشارت إلى إستخدام خطط بديلة لتطوير القطاع البستاني كإستخدام الطاقة الشمسية وكذلك خطة الصناعات التحويلية وإضافة سلاسل قيمة للمنتجات البستانية بالولاية . مبينة المنتجات البستانية أهمها الموز الذى يعد من أهم الصادرات بانواعه المختلفة بالاضافة للمانجو والخضروات.
داعية حكومة سنار للوقوف مع المزارعين وفتح الأسواق لسهولة التصدير عالمياً والعمل على حلحلة العقبات والتحديات بالقطاع وتشغيل المصانع كمصنع الزيوت والعطور مع الوضع فى الإعتبار ستقام عدد من الجمعيات الإقتصادية والإجتماعية مايقارب 250 جمعية تشمل بعضها نسوية لما لها من مسقبل مشرق بسهم فى زيادة وتوسعة الإنتاج والإنتاجية .
كما عبرت عن إمتنانها لمنظمة الفاو بتقديم التقاوي والبذور المحسنة لمساعدة المزارعين وتشجيعهم على الإنتاج.
المتحدثون ثمنوا هذا المشروع الضخم الذي من خلاله يمكن ان تنهض الولاية إقتصادياً في كافة الخدمات كالتعليم والصحة والمياه خاصة فى فترة القطوعات للتيار الكهربائي فلا إستغناء عن الطاقة البديلة.