صعب على المليشيا جرجرت اذيال الهزيمة خوفا وهلعا من انكشاف ظهرها من قبل الجهات الدولية الراعية والإقليمية الداعمة وأصحاب( الصفقة العالية) لكل مجرم متمرد والمشكلة فى المليشيا واذيالها اصحاب( الصفقة ) تلك لأنهم من (يشيلون ) و(جه القباحة) أمام القوى الدولية والإقليمية كونهم حراس المليشيا ومتصيدى غث قطافها الفاسد.
وهولاء لن يرضيهم 100قتيل من الاطفال والنساء ورجال البلد فى النهود ولن يشفى غليلهم نهب المستشفيات ولقمة البسطاء وأمن الاهل وعرض الآباء وإنسانية النساء.
ببساطة لأنها لم ولن تحقق مطالبهم والقائمة على إرضاء الاسياد من خلال عكس قدرتهم على تدمير السودان ومنحهم ارض جرداء فارغة ليتخيلوا بعد ذلك كما يشأؤن إلى اى ساحة خلفة أو مكب للنفايات يحولونها.
ولهم من الضحايا الذين يراد رميهم فى الحظيرة الخلفية الكثير من احرار العالم أو اؤلئك الذين خانهم الاهل وذوى القربى خوفا تارة ورهبة تارة وزهدا تارة أخرى أو مكب للنفايات الإلكترونية والمعنوية والبشرية التى تمددت وضاقت بها سجون ومصحات العالم( النضيف اوى ).
وهؤلاء يحبون أن يصفق لهم الاسياد وعندما يتوقف التصفيق تقف قلوبهم عن الخفقان خوفا من ضياع من يعبئ (العقول) والبطون والشهوات ويتوقف عقلهم عن التفكير فى ماهية تصرفاتهم ومآلاتها .
وضمن قائمة فرفرة المذبوح التى تنتهجها المليشيا المتمردة نفذت وبدم بارد تصفية أكثر من 100 شخص، بينهم 21 طفلا و15 امرأة، كما قامت بنهب الإمدادات الطبية والأسواق ومستشفى النهود.
واعلنت شبكة أطباء السودان، في بيان لها اليوم الجمعة 2 مايو، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للجريمة الإنسانية المروعة التي ارتُكبت في مدينة النهود على يد المليشيا في مشهدٍ يُجسِّد انتهاكًا فاضحًا لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية.
كما أدانت الشبكة بأشد العبارات أعمال النهب المنظم التي طالت مستشفى النهود التعليمي الذي يُعد شريانا حيويّا لأهالي المنطقة ومخزن الأدوية التابع للإمدادات الطبية، بالإضافة إلى تدمير وتخريب عدد من الصيدليات الخاصة، مما أفقد المدينة آخر مقومات الرعاية الصحية وأوقف الخدمات الطبية عن كثير من المرضى والمصابين الذين يعتمدون عليها في ظل الظروف الصعبة.
ومجزرة النهود جاءت ضمن سلسلة متماهية الأهداف سبقتها مجزرة الصالحة ومعسكر زمزم والفاشر والمالحة وغيرها والقائمة على (سهر الدجاج ولا نومه ) .
وذلك أن المليشيا بعد أن تيقنت من عجزها على مصارعة القوات المسلحة فى الميدان أصبحت تنتهك سياسة حرب العصابات والقائمة على خلق بؤر العنف وتشجبع مظاهر الانفلات الأمنى بهدف زعزعة ثقة المواطن فى القوات المسلحة وطمس ملامح الفرح بالانتصار غير أنهم صدقوا المثل القائل (جاءت تكحلها اعمتها)وذلك أن الهجوم على المدنيين يزيدهم قناعة بأنهم هدف المليشيا ويجعل عقيدتهم الالتفاف حول القوات المسلحة لاقتلاعها مهما كانت الأثمان غالية وان الفرح الحقيقى قادم وهو اقتلاع المليشيا وليس فقط الانتصار وهم عن هذه الحقائق غافلون .
توقيع اخير
قد تتمكن المليشيا من أحداث هكذا انتهاكات لتوقر قلوب الشعب السودانى على كل ما هو مرتبط بالتمرد وبذلك ينتهى اهم علل واقعنا المرير وقد تشعر بالرضى الزائف كون التصفيق قد يعلو مرة أخرى مما يعنى إخافة الفعل والفاعل السودانى وجره إلى طاولة المفاوضات غير أنه من غير الممكن أن تفهم المليشيا ان ما تفعله يجعل أمام السودان بكافة سودانيته خيار واحد اقتلاع المليشيا من جذورها ومعها طبعا الفروع والأوراق التى تنتظر التصفيق لماذا لأنه وببساطة (الغرض مرض)