القحاتة…. معارك انصرافية… قاسم فرحنا….

…..

كما يقول الاخوة في شرق اسيا (هذا نفر مافي كويس) مرة مخ خربان….هذا القول ينطبق تماما على عملاء قحت الذين اوردوا البلاد موارد الهلاك بحبهم الاعمى للسلطة والتي تجعلهم يبيعون انفسهم للحصول عليها كأنها جرعة افيون مغيبة للعقل وفي سبيل تعاطيها يتنازل الانسان حتى عن كرامته….
قحت مفتونة بالسلطة ولكنها لا تمتلك اليات الوصول اليها بالطرق الشرعية المعروفة وهي الانتخابات التي تعطي كل زي حق حقه عبر ممارسة ديمقراطية راشدة ولكن للاسف أبالسة قحت وتقدم يرفضونها جملة وتفصيلا لأنهم أحزاب بلا اوران ولا حتى قيمة سياسية واجتماعية تجعل السودانيين يدفعون بأصواتهم لها….
أمس قال رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أنه ليست هنالك فوضى بعد اليوم باغلاق الطرق وحرق (اللساتك) تعبيرا عن ثوار وثورة وانتهازيين يسعون للانقضاض على حكم السودان….ونزل حديث البرهان بردا وسلاما على شعب السودان المكتوي بدناءة وخبث قحت التي غلقت الابواب وقالت للدعم السريع (هيت لك) بيد أن الاخير كيان بلا شرف ولا هوية ولم يقل لها اني اخاف الله رب العالمين فعاث في الارض ظلما وفسادا وبغي…..
جشع السلطة جعل الحرب تشتعل وتقضي على الاخضر واليابس ودفعت بالتعيس ليلتقي بخائب الرجاء فكان السودان كومة رماد وخراب كل هذا بسبب قحت وزمرتها….
زينت للجنجويد بأنهم قوم لا يهزمون ظانة أن الوصول لكرسي الحكم سيكون ساهلا كما حدث عقب ثورة ديسمبر التي اعطت السودان صك العيش بكرامة وتقدم واذدهار لولا تسلق هذه البطانة الفاسدة….
قحت ومن عاونها لا يمثلون شعبا هتف بمحض ارادته وقال (جيشا واحد) وشعبا واحد مما اعطى القوات المسلحة شرعية شعبية حملتها امانة حماية الارض والعرض والتصدي لما يحاك ضد البلاد…
الحرب التي تدعمها دولة الامارات بمساعدة قحت وتنفيذ الدعم السريع المسنود بعربان الشتات ومطارات الجارة تشاد هي حرب فرضت علينا وقادرون على تجاوزها والانطلاق بدولتنا الى فضاء افضل…وبما أن الحرب تمضي لنهاياتها على القوات المسلحة أن لاتسمح بعودة المظاهر السالبة لطرقات مدن السودان…. قحت محروقة وهي ترابط في الخارج وعلى استعداد لفعل اي شي من أجل العودة للسلطة والجيش قادر على حماية مكتسبات البلاد…..
معارك انصرافية وحملات مخطط لها بغرض زرع الشقة بين الشعب وجيشه باثارة بعض النعرات واستغلال الظروف لصالح مخططها اللئيم… البرهان قال المجد للبندقية وهو يعي ما يقول وقادر على تحقيق حلم السودانيين ببناء دولة موحدة وامنة ومستقرة… قحت وابالستها يبتهلون في محراب (اللساتك) ينتظرون اشاعة الفوضى والعودة تحت جناح ثورة منتظرة عسى ولعل أن تكون لهم ضوءا في آخر النفق كما قال زعيمهم الماسوني (حمدوك) ….
موتوا بغيظكم يا قحاتة…ليس في ارض البلاد شبرا يتحمل دنسكم…عليكم انتظار بركات ابو كيعان شقيق الهالك حميدتي المعرد من كل جبهات القتال العميل عبد الرحيم دقلو هذا الجهلول الذي يتنبا مشروع عودة قحت لكرسي الحكم عبر حكومة موازية ترعاها الامارات وتكون ابو ظبي وصية عليها عبر ارقوازات وكرازيات للاسف يحملون الجنسية السودانية ويعملون ضد دولتهم باحاكة الفتن والموامرات عشنا وشفنا….