الأحد, أغسطس 3, 2025

بندقية البرهان… قطعت الجهيزة قول كل خطيب… قاسم فرحنا يكتب…


وضع والقائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان حدا لتطلعات الواهمين بالعودة للسلطة جزافا دون اي استحقاق دستوري فقط عن طريق اللولوة والانتهازية كما فعلوها من قبل وسرقوا جهد شباب ثورة ديسمبر…البرهان كان واثقا من نفسه بأنه لا عودة للعهد السابق الذي ادخل البلاد في هذا النفق المظلم.. ذلك العهد الذي سيطرت فيه قحت على مقاليد السلطة في البلاد عقب الاطاحة بحكومة البشير الكيزانية التي كانت أفضل بألف مرة من حكومة جل وزرائها من حملة الجنسيات الاجنبية…..
ثورة ديسمبر التي حدثت في العام 2019 كانت ثورة ناجحة بكل المقاييس وكانت نفاجا لنقل البلاد نحو دولة الحرية والسلام والعدالة لو تم تقليص الفترة الامتقالية لسنوات معدودة وعملت حكومة حمدوك حينها على تهيئة البلاد للتحول الحقيقي عبر انشاء اجسام من مهامها تسهيل عملية انتقال الدولة لمرحلة ما بعد الانتقالية وصولا للانتخابات العامة ليختار الشعب السوداني من يحكمه…
قحت بغباء تحسد عليه افسدت ثورة ديسمبر وحرقت احلام السودانيين بنيران تصفية الحسابات والانتقام والندية حيث عمل افرادها بطريقة الكيديات انتقاما من سلفهم المؤتمر الوطني وانشأوا لجنة تمكين سرقت ما سرقه الكيزان وملكته لمجموعة وجدي صالح ومناع وبقية الانتهازيين يعني (تمكين) محل تمكين…
فشلت الدولة السودانية في عهد حمدوك وانهار كل شي لانه لم تكن هنالك خارطة واضحة لادارة شأن البلاد المثقلة بالدبون الخارجية المطحونة بالازمات والمحاطة بجيوش كثيرة كلها كانت تتنظر فرصة الانقضاض على الحكم ليأتي الدعم السريع الممول اماراتيا في رمضان العام 2023 ويشعل حربا دمرت السودان وحرقت ارضه وسرقت حتى حجارة المتاحف في تجريف واضح للهوية السودانية وطمس معالمها الحضارية وحرق كل شي له علاقة بسستم الدولة…
قحت سبب كل هذه البلاوي التي اتت بفعل العجوز (فولكر) الذي استجلبه حمدوك لحراسته حتى يكمل مهمته الجاسوسية لصالح من زجوا به لحكم السودان ..
الاطاري وما ادراك ما الاطاري وحريق (اللساتك) واغلاق الطرق كلها اساليب ملتويتة اتى بها صبية قحت وفاقدي السند والشرعية لتخريب الدولة السودانية لتكتمل حلقات التخريب عبر جربندية الدعم السريع الممول اماراتيا باشعالهم للحرب التي انهكت البلاد وحرقت ارضها وعطلت كل شي…
كلنا شاهدنا حجم الدمار الذي تعرضت له مدن وارياف السودان… وكم هي مبكية مشاهد تصفية المدنيين العزل برصاص جبناء المليشيا برصاص ابو ظبي… اغتصابات وقتل واذلال ومسيرات لم تسلم منها حتى معسكرات النزوح كل هذا حدث بسبب حرق اللساتك التي اتت لنا بعاهات وكفوات وعطالة لا هم لهم سوى طمس هوية السودان وسرقة تاريخة لصالح دويلات اصغر عمرا من (عشة) الجبل…
البرهان بوصفه قائدا للجيش ورئيسا للحكومة من واجبه حماية الدولة السودانية ومنع انهيارها وما قاله اليوم ادخل الفرح في نفوس السودانيين الذين يتوقون لدولة قوية وقادرة على الانطلاق وفقا لسيادتها وليس دولة مفككة الاوصال كالتي يلهث خلفها حمدوك وأباليسه من بني (قحطوط) ..
لا مجد لللساتك ولا مجد لفلتكان وعلان بل المجد للبندقية التي صانت عرض البلاد واعادت لها هيبتها وردت كرامتها.. بندقية القوات المسلحة حامية الحمى وساترة العروض…المجد لبندقية المشتركة والبراء والامن والمقاومة والشرطة ودرع السودان ولكل بنادق السوودانيين المصوبة نحو رقاب العدو حفظا لسلامة ووحدة اراضي البلاد…
المجد للبندقية حتى تتحقق احلام السودانيين بدولة مستقرة وامنة…دولة لا تحدد وجهتها دويلة الشر خمارات عيال زايد… المجد للبندقية وجيشنا يواصل تقدمه في كل المحاور يكسح ويمسح ويمنع سقوط المدن في ايد الاوباش وعربان الشتات…
السودان في حوجة للتعمير وليس التدمير…نعم اللساتك خلصتنا من دكتاتورية البشير ولكنها اوصلتنا لمزابح حميدتي ولولا ضعف وهوان قحت لكان السودان في وضع مختلف…
المهمة مهمتك ياجيش…نظف البلاد واغلق الحدود وامنع الفوضى…الحل في الانتخابات وليس في حرق اللساتك وتتريس الشوارع….

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات