سعدت جدا ب زيارتي اليوم لمقر السفارة السعودية بالخرطوم برفقة سعادة السفير علي بن حسن جعفر ووالي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، وعدد من القيادات والمسئولين، فبدأت نقطة الإنطلاق لمركز ولاية الخرطوم ومن ثم تفقد السفارة السعودية في العمارات، ورفع بن علي العلم السعودي بعد عامين من حرب التمرد اللعين، مرددا” سارعي للمجد والعليا مجدي لخالق السماء.. الخ..”
ومن ثم كانت الزيارة لمنزل السفير في كافوري، كانت أبرز مشاهداتي لتلك الجوله المهمة والتي كنت الأنثى الوحيده فيها وبحكم عشقي لوطني الثاني التي ولدت وتربيته فيه شعرت بسعاده غامرة إزاء زيارتي لتلك المرافق المهمة، والتي لم أتمنى أن أجدها إلا مزهره وجميلة دائما ولكن كان حجم الدمار كبيرا في تلك المرافق الدبلوماسية المهمة مما يوضح حقد المليشيا المتمردة على تلك المرافق التي تمثل دولتها خارجياً وما يوضح أنهم لا يفقهون شيئا عن الثقافات التاريخية المهمه ولا يعلمون شيئا عن العلاقات السودانية السعودية
،. كان السفير بن جعفر سعيدا وهو يرفع علم بلاده مره اخرى في سفارته التي جمعت مسبقا كل القيادات والمسئولين وكانت مرفقا مهمها لتقديم التأشيرات لكل الزوار لدولتهم ولم تقف يوما عن تنفيذ مطالبهم،
المليشيا هي حقا عنصر غير فعال في هذه الدوله ولا صله لها بكل ما يحصل وكان هدفها هو الإنتهاء من البنى التحتيه وتدمير كل ما تراه أمامها، فهي جاءت من أجل تنفيذ مهام معينه وكل ما هو واضح للعيان اليوم يوضح حجم تلك الأضرار التي سببتها المليشيا، ولكن بلد الحرمين كان من الأولى أن يحترم قائدها والذي سمي بخادم الحرمين الشريفين، فهو في خدمة أطهر بقاع الأرض.
الشكر للقوات المسلحة السودانية والتي إستطاعت أن تحرر تلك المرافق من دنس المليشيا المتمردة،
.
في تلك الزيارة تفقد سعادة السفير علي بن حسن جعفر مقر السفارة السعودية في العمارات تمهيدا لإعلان بداية العمل الدبلوماسي داخل الخرطوم
كما أعلن بن جعفر عن صيانة وتأهيل 5 مستشفيات تعليمية منها مستشفى أم درمان وكوستي وأم روابه و مدني بدعم أجهزة كامله إضافة لحفر 15 بئر في الشمالية وهذا يعتبر إنجاز عظيم سيقدمه بن جعفر للبلاد وهو يستحق منا كل الأحترام والتقدير ليس أكثر وسير وعين الله ترعاك حضرة صاحب الجلالة السفير بن جعفر
مي عزالدين تكتب… “من خلال جولتي لمقر السفارة السعودية في الخرطوم مع سعادة السفير”
