في هذه الأيام الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد تتكاثر وتعلو اصوات التذمر والنقد علي البنوك المصرفية بسبب عدم توفير النقد الكافي لتغطية الاحتياجات المطلوبة، ولكن بنك المزارع فرع الدامر له صوله وجوله في خدمة العملاء وتحمل الاعباء عن كاهل الحكومة المتمثلة في توفير مرتبات العاملين بمؤسسات ولاية نهر النيل والأجهزة الأمنية والشرطية ولاسيما المعاشيين الذين يفوق عددهم عدد سكان الولاية علما ان بنك المزارع فرع الدامر هو الفرع الوحيدة بولاية نهر النيل ورغم ذلك تحمل الأمانة التي تنحنح منها الجبل، فما ذكرناه في بداية هذا المقال نقطة من بحر العطاء الذي يقدمه مدير بنك المزارع فرع الدامر واركان حربه في خدمات العملاء عبر النافذة تارة وعبر التواصل الي مقرات إقامتهم تارة اخري ، شكرا لادارة بنك المزارع التي كرمت اصحاب الحالات الخاصة من المعاشيين وقدمت لهم التقدير والاحترام بالذهاب اليهم مع بداية كل شهر لمقر إقامتهم لتسليمهم استحقاقاتهم الشهرية من المعاش، شكرا مجلس إدارة بنك المزارع فرع الدامر على تحمله تغطية نفقات المسؤلية المجتمعية بولاية نهرالنيل وتوفيره للكتلة للنقدية لدعم الاسر المستهدفة في هذا البرنامج الإنساني الذي يعكس تواصل الراعي بالرعية، شكرا قيادة بنك المزارع فرع الدامر التي أعطت عملائيها الثقة وقدرت ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية وعملت على تسهيل اوضاعهم وتجاوزت من اجلهم كل الصعاب ملتزمة بالسقف الذي وجهة به بنك السودان المركزي رغم عدم وجود تأمين مالي كافي، ومن هذا المتطلق نناشد ادارة البنك المركزي بضرورة توفير الكتلة النقدية لهذا البنك الشاب الذي يقوم بواجبه على أكمل وجه وزيادة مثله مثل ابطالنا الذين يخوضون معركة الكرامة في ساحات الوغى ، ان هذا البنك تفوق على اقرانه في خدمة العملاء من خلال مايقدمه من دعم مستمر لمعركة الكرامة السودانية في ميادين القتال وفي ساحات المعارك الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الزراعية.