الإثنين, أغسطس 4, 2025

“أنفال”. بقلم:بدرالدين عبدالرحمن “ودإبراهيم” “دويلة الإمارات”..صدفة وسهو التأريخ!.

بفضل الله تعالي وقوته،مرغ السودان أنف “دويلة الإمارات” العبريةوالصهيونية والوظيفية فى تراب وحل الفشل والخزي والخيانة العربية والإسلامية.
مجرد ظهور -ماعرف عليه إصطلاحا-بدويلة الإمارات التي جاءت “سهوا وصدفة ولهوا وغرابة” فى التأريخ البشري،في محكمة العدل الدولية،يعتبر فتحا قويا لشعب السودان الذي إستطاع “بنور الله” أن يفضح أكاذيب تلك الدويلة المسكونة بالعهر السياسي والموبوءة بالسفه والمليئة بمحددات قاع المدينة.
إستطاع السودان اليوم أن يكشف لكل العالم مدي “الزيف والضلال والعته”،وإستطاع أن يوضح بغيرما مواربة ماتقوم به دويلة الإمارات “المريضة والكسيحة”من جهود مختلفة الجوانب،تصب كلها فى خانة إمداد مليشيا “آل دقلو”الصابئة بكل أنواع الأسلحة والعتاد العسكري والتشوين المالي والإداري والخططي والتكتيكي،فضلا عن جلب المرتزقة من دول العالم المختلفة،حتي يتم إستخدام ذلك كله “لقتل وسحل وإغتصاب ونهب وسرقة”الشعب السوداني، الذي شاهد بأم عينه العظائم والفجائع والفظائع التى لن يكون آخرها وجود غرفة بمباني “وزارة التربية والتعليم” بالخرطوم،كانت معدة لإغتصاب وإبتزاز حرائر السودان،تحت سمع وبصر العالم الذي ماتت فيه النخوة الإسلامية الأصيلة،وهذا غيض من فيض من جرائم يندي لها الجبين أرتكبتها دويلة الإمارات المارقة عن طريق مخالب “آل دقلو”.
دويلة الإمارات ذات اليد الملطخة بدماء الشعب السوداني،أضحت اليوم “حاسرة الرأس ،خانعة ،ذليلة،منكسرة وخائسة” وإن أبدت وأظهرت للناس غير ذلك.
الحقيقة التي لا ولن تحجب بضوء الشمس:أن الدويلة المتربصة بأهل السودان تربص الشر،وجدت نفسها أمام أول سابقة قانونية دولية فى تأريخها الذي جاء عارضا!!،سابقة حاكمتها أمام الرأي العام العالمي،وحملت فى طياتها أدلة دامغة تخلو من الشك وتمتلئ باليقين القاطع من كل الجوانب،سابقت بينت بوضوح قانوني دسم،مدي الإسهام الفاعل لدويلة الرويبضة “أبن زايد” فى إشعال فتيل الحرب وتأجيج نيرانها وإستمرارها،من خلال دعمها بكآفة أدوات “القتل والتشريد والدمار”،طمعا فى سيطرة لن تكون له على خيرات السودان،ولن تكون له على سلطته إلا على جثث أهل السودان “الشرفاء الصادقون” الذين سيقفون صدا منيعا أمام كل محاولات العبث “الماجنة” لدويلة الإمارات،بغية التحكم فى السودان وبأي شكل من الأشكال.
سقطت دويلة الإمارات سقوطا مدويا فى براثن “الحسرة والندامة” لما رأتها بنفسها،وهو سقوط سيقودها حتما بإذن الله تعالي الى مهاوي الردي والهلاك والقصاص،ذاك الوعد الرباني غير المكذوب والذي سيتحقق وإن طال السفر بكل مايحمل من وعثاء وشعث.
بفعل ماقام به السودان اليوم،من ضربة قانونية موجعة حد الوجع،أصبح لدويلة الإمارات سمعة “سيئة وقميئة”،سمعة مليئة بفعل المنكرات،مسحت كل ذاك الخير أيام حكم “زايد”الأب.
أصبحت دويلة الإمارات اليوم مرتعا للكيد للشعوب الإسلامية والعربية،وأصبحت وكرا للدسائس والمؤامرات الساعية لتفتيت الدول وضرب إستقرارها وتشريدها للإستيلاء على ثرواتها وللتحكم فى سلطتها،إنفاذا لخطط “عبرية” ماحقة، الهدف منها تحقيق حلم اليهود التأريخي المعلوم للكآفة.
دنست دويلة الإمارات صفحتها التي كانت بيضاء من غير سوء،وجعلتها صفحة “سوداء قاتمة”محاطة بالمكر والسوء منذ أن إعتلي عرش حكمها النكرة “محمد زايد”!.
حقق السودان اليوم نصرا مستحقا على دويلة القتل والنهب “الإمارات”،وهو نصر يضاف للتقدم الكبير الذي حققته القوات المسلحة والكتائب المساندة لها على الأرض،لكن الأهم من ذلك كله، أنه نصر يحتاج أن توازيه تحركات وقرارات وخطط وبرامج قوية وفاعلة ومؤثرة لمجلس السيادة على الصعد المختلفة “سياسيا وإستراتيجيا وعسكريا وأمنيا وتنفيذيا وخدميا”،وذلك حتى يتذوق الجميع الطعم الحقيقي لماتحقق نتيجة جهد كبير بذل خلال الفترة الماضية.
يجب على قادة الأمر فى مجلس السيادة العمل خلال الفترة القادمة “بحسم شديد”لكل مهددات الأمن والإستقرار والسلامة،ومن ثم تغيير المعادلة التنفيذية حتي يتم تلافي أوجه القصور والخلل البائن فى أكثر من منحي حساس،يمكن أن ينسف ماتحقق من إنتصارات عظيمة على الصعد العسكرية والدبلوماسية والقانونية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات