الأربعاء, مارس 19, 2025
الرئيسيةمقالاتالشعب السوداني يقهر ظروف الحرب بالوعي والإصطفاف حول قيادته. ...

الشعب السوداني يقهر ظروف الحرب بالوعي والإصطفاف حول قيادته. ✍️أسامه الصادق ابو مهند

يبقى الشعب السوداني صامد ومنتصر، شعب طيب يدرك حجم الخطر والمؤامرات التي تحاك في جنح الظلام، لإشعال لهيب الأحداث ضده وضد الوطن الحبيب يرمون من خلاله أعداء السودان تأجيج الصراعات وتبديد هدوء الوطن، وإستقراره، لم تتوقف ماكينة التفريق والفتن، ورغم ما يواجه الوطن من صعاب ويتحدى الظروف، بالوعى والاصطفاف تحفظ الشعوب أوطانها.
قهرت مليشيا آل دقلو الإرهابية بصلابة، وبفضل قوة وصلابة ومتانة القوات المسلحة، فكان النصر بحمد الله وفضله في كآفة محاور القتال بفضل الروح القتالية العالية والتكتيك الحربي الممتاز من قبل القادة والقيادة العملاقة، حيث إقتحمت القوات المسلحة كل مكان دنسته هذه العصابة المجرمة في المدن والقرى حيث تم دحر عصابات دقلو الإرهابية ليعيش المواطنين حياة كريمة.. فطنة السودانين وثباتهم تظهر وقت الشدة.. مشوار طويل من الصمود، وجهود كللها الله بالنجاح والنصر، منذ قديم الأزل يثبت شعبنا الطيب أنه على قدر التحدى، أيها الشعب المعلم اطمئنوا.. فلدينا قوات مسلحه قوىة، أثبت يما لا يدع مجال للشك وعلى مر الزمن إنها لا تقهر.. أطمئنوا فلدينا أبطال في القوات النظامية الأخرى والمستنفرين يدركون قيمة الأمن والتضحية.. اطمئنوا فالشعب السوداني الأبي يعرف قيمة الوطن ويعى أنه وطن شاسع يسع الجميع بخلاف الخونة والمارقين أعداء الوطن والدين… معركة الكرامة، وضعت أمامنا تحديات كبيرة فرضت أحداثها التي تجرى الآن، حيث نجد للآسف الشديد البعض يحاول دس السموم بإعادة الفوضى وزعزعة الاستقرار، لكن الشعب السوداني ظل صامد لا تهزه رياح هوجاء هنا وهناك وعلى أعداء الوطن أن يرعوا ويعلموا أن السودان دولة محترمة لا تتدخل فى شئون الآخرين، بغرض إلحاق اي اذي أو ضرر بهم، وهو محصن بوعى كبير بكل معانى الإنسانية بنصرة الضعيف على مر التاريخ، من المعلوم بالضرورة ان الوطن يتقدم بجهود أبنائه المخلصين، زوداً عن حياض الوطن وشعبه، ويحيا الوطن بشهدائه الذين ضحوا حتى نصل للأمن والاستقرار.
وفى هذه الوقفة يلفت النظر بالتأكيد ذلك الموقف الإيجابى لجموع الشعب السوداني الواعى بالمصالح العليا للوطن، والرافض بكل الوضوح لكل الدعاوى المشبوهة لقوى الشر وفلول الضلال، التى حاولت بكل الغل والكراهية للوطن والشعب أن يكون الوطن متشرزم وغير آمن بإعمال التخريب والفوضى فى جسد الوطن… فما كان من الشعب الواعى إلا أن جعلها معركة لإسترداد كرامته التي أهينت وكرامة الوطن
كانت الدعاوى المشبوهة تنادى من خلال أبواق مليشيا آل دقلو الإرهابية المسمومة، إلى تفتيت الوطن وعضدد وحدته ولكن بفضل الله ووعي المواطن ومتماسك الجبهة الداخلية خاب مسعاهم بإشاعة الفوضى والعنف وعدم الاستقرار فى ربوع البلاد، لذلك علينا أن ننتبه إلى حقيقة مؤكدة وهى أن قوى الشر، وشراذم اعداء الوطن، كانوا ولا يزالون يسعون بكل الحقد والكراهية لسودان وشعبه، للنيل من استقرار وأمن وأمان الوطن والمواطن، ولكنهم بعون الله ووعى الشعب وقوة إرادته لم ولن يستطيعوا تحقيق أهدافهم الخسيسة، ولم ولن يستطيعوا النيل من السودان.
نعلم جميعا حجم المعاناة والضغوط الاقتصادية، لكننا تجرعنا مرارة مليشيا آل دقلو الإرهابية، وندرك أن هنالك جهودا تبذل بخطط ورؤى، ومهما عاندتنا الظروف سنجنى ثمار التعب والإخلاص.
الرهان على الوطن واستقراره هدف كل مخلص يدرك قيمة ترابه ويعرف حجم المعاناة التى تعيشها بعض الدول التى وقعت فريسة لمصيدة التخريب والتفكيك والفوضى.
مَن راهن على الخيانة خسر، ومَن سار خلف الأشرار وهانت عليه بلده خاب وفشل.
السودان وطن كبير بصلابة شعبه ووعيه وتماسكه واصطفافه.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات