وزير سابق ذو اخلاق وضمير حى لحكومة الشر كشف عن محاولات مستميتة من نظام تلك الدولة الغاشمة لعرقلة شكوى السودان فى محكمة العدل الدولية .. ويظن البعض أن حكومة الشر ستكتفى بإنكار دعمها للدعم السريع .. لكن الحقيقة والتى ترتدى ثوبها الاسود أكثر قذارة وأكثر تعقيداً لأن هنالك خطة طوارئ يجرى تنفيذها الآن فى الخفاء لضرب القضية قبل أن تتحول إلى أزمة دولية تهدد نفوذهم القذرة .. اجتماعات مغلقة فى مقر بعثة تلك الدولة الشريرة بالأمم المتحدة تضم فى جعبتها مسؤولين منهم ووسطاء دوليين لضمان تخفيف لهجة التقارير الأممية حول دورهم فى تسليح مليشيا الدعم السريع .. فتم تكليف مكتب محاماة لدراسة الثغرات الإجرائية لاستقلالها للطعن فى الشكوى السودانية وإطالة أمد القضية حتى تفقد زخمها الدولى .
ليس غريبا عليها تلك البلاد التى تتآمر على أسيادها دون خجل ولاحياء .. ومن اين يأتى الخجل والحياء وهى التى تآمرت ضد أهل السنة من العراق مع الأكراد ضد الشعب التركى ؟ ومن اين يأتى الخجل وهى تتآمر مع حفتر ضد الشعب الليبى .. وهاهى اليوم تآمرت على السودان والان تتباكى خوفا من شكوى السودان ضدها فى محكمة العدل الدولية صحيح اللاختشوا ماتوا !!
ولم تقف عمايلهم المشينة والمنكورة واساليبهم الوقحة عند هذا الحد بل امتدت أياديهم الملطخة بدماء الشهداء لمساعدة مليشيا الدعم السريع بإطلاق النار على أمهات الأطفال الذين تم تجنيدهم فى منطقة مايو فى معركة مدرعات الشجرة عندما تجمهر أمهات هؤلاء الأطفال يتساءلن عن أولادهم القصر (ضم القاف) الذين اقتادتهم مليشيا الدعم السريع لمعركة الشجرة ليكونوا فى واجهة القتال .. ما اقبحكم وانتم تطلقون النار على أمهات لاحول لهم ولاقوة .. فمن أى طينة أنتم لعنكم الله فى الدنيا والآخرة ايها الانجاس .
وبسبب تلك الدولة والتى تتباكى خوفا ورعبا اليوم فقدنا الكثير والكثير من الشهداء وقد كتب أحد الزملاء بقوله لا وقت للدموع فى كرنفالات هؤلاء الشهداء الابطال بل هذا وقت لدموع الفرح بالشهداء الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن العزيز لتضاء القناديل لتشتعل كل العواصم بالتراتير وتصدح بمحكمة التنزيل والحفاوة بإقتراب النصر الذى سيذكره التاريخ ويؤرخ له بإستشهاد هؤلاء الأبطال .
لازلنا نسمع بتفكيك وإنتهاء الدعم السريع بمساعدة إقليمية واسعة .. لتبدأ القنوات والوكالات الفضائية تجاهل أو استضافة مستشارى وعناصر الدعم السريع .. لكن هنا انطبق علينا المثل القائل ( أسمع كلامك اصدقك اشوف فعايلك استغرب) .. فلا زالت تلك القنوات المأجورة تتحرى الكذب والنفاق مع هردبيس مليشيا الدعم بنفاقهم الذى يفقع المرارة .. ألا تستحون ألا تخافون عذاب الله يوم الحساب وانتم تعلمون بالبلاغات التى تخطت العشرة ألف بلاغ ضدكم فى الانتربول الدولى وتقوم المحكمة الجنائية الدولية بتجهيز قوائم اعتقالات تشمل غالبية قادة العمل السريع إن كانوا أحياء .. وهذا غير البلاغات الداخلية فى مواجهة قادة وأفراد ومتعاونين مع بائعى الوطن من مليشيا المتمردين .. هؤلاء وبإذن الله سيجدون أنفسهم مواجهين ببلاغات مفتوحة وإن غدا لناظره قريب .
شاهدت مقطع فيديو لإحدى الاخوات وهى تتحدث عن تلك المأساة لاختطاف وتعذيب حرائر السودان من كافة المناطق من قبل الجنجويد عديمى الدين والأخلاق والرجالة أشباه الرجال .. واحدهم قال اغتصابهن شرف لهن .. لاحول ولاقوة إلا بالله .. فالنصر على دولة الشر وهؤلاء المرتزقة قريب وقريبا جدا .. فلن ينفعكم البكاء ولا العويل فقط لوكوا الصبر لأن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل . والله المستعان .