الأربعاء, أغسطس 6, 2025
الرئيسيةمقالاتالي اين تتجه المقاومة الشعبية.؟؟؟ ...

الي اين تتجه المقاومة الشعبية.؟؟؟ ندوات علمية وتوصيات غير نمطية.. دكاترة واساتذة جامعات يقومون الفكرة ويطورونها..المقاومة الشعبيةمشروع وطني بجهد شعبي خالص. وليد الاعيسر يكتب…..


منذ صدور بيان القائد العام للقوات المسلحة السودانية سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان بتشكيل وتاسيس المقاومة الشعبية وذلك لتوحيد مختلف الجماعات السياسية والاجتماعية وخاصة الشباب منهم تحت شعار (الكرامة الوطنية) والعمل علي تدريب الاف السودانيين في جميع انحاء السودان استعدادا للقتال والدفاع ضد التوسع العدواني لقوات الدعم السريع وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان والسعي لاحتلال السودان تحت غطاء مسميات وافتراءات كذوبة ظل يرددها قادتهم ومستشاريهم،

ما وقع علي الشعب السوداني في مختلف ولايات السودان كان مؤشرا واضحا لا لبس فيه ان المليشيا تسعي لاحتلال السودان كان للفاعلين في منظومة المليشيا من مرتزقة وعملاء من الداخل اضافة الي الدول الداعمة والمخططة لهذه الحرب كان هنالك تنسيق محكم لتنفيذ اهدافهم بكل السبل، الا ان الشعب السوداني قال كلمته فتدافعو بالانخراط في ميادين وساحات التدريب للمستنفرين في المدن والقري والاحياء وكانت لهم كلمتهم الفاصلة من خلال اسنادهم للقوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخري في استعادة وبسط الامن لولايات(سنار، الجزيرة، شمال كردفان، النيل الازرق، نهرالنيل، وجزء من غرب كردفان و مؤخرا ولاية الخرطوم).

هذا التدافع اعاد التوازن لتلك الولايات وبقية الولايات الاخري لان الشاهد في الامر ان هذه الحرب قسمت ولايات السودان الي مجموعتين هما، ولايات كانت تحت الاحتلال الكامل مثل الجزيرة وسنار وجزء من ولايات الخرطوم، النيل الابيض،سنار،النيل الازرق، كردفان بولاياتها الثلاثةودارفور الكبري في بعض من محلياتها. ومجموعة اخري خارج دائرة الاحتلال مثل الشمالية، البحر الأحمر، كسلا، القضارف،وذلك في العام الاول وجزء كبير من العام الثاني، الا ان السند والعضد الذي قدمته المقاومة الشعبية للقوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخري في كافة ميادين القتال كان له مفعول السحر في الانتصارات المبهرة التي غيرت كفة الموازنة في العمليات نتاج للخبرة العسكرية والدماء الحارة من الشباب الثائر بعدما شاهد بام عينه افاعيل المرتزقة والماجورين الذين كانوا مع المليشيا من كافة قارات العالم،

ما تمارسه المليشيا المتمردة ضد الشعب السوداني ليس حربا بل هو صراع (محلي، اقليمي ودولي)
المتابع لمسيرة الاستنفار والمقاومة الشعبية يدرك انها غطت علي كل الاخفاقات التي لازمت الدولة في قراراتها (حل هيئة العمليات، تحجيم صلاحيات الشرطة وخاصة الاحتياطي المركزي كقوة متخصصة مساندة للقوات المسلحة خاصة عند حرب المدن). ذلك علي سبيل المثال وليس الحصر.

كل ما تقدم ذكره من حيث الاستهداف والانفراد بخيرات وموارد السودان والعمل علي اهانة الشعب السوداني والعمل علي سيطرة ال دقلو الارهابية لمقاليد الحكم في السودان كل تلك الاسباب وغيرها كانت الدافع لانخراط الشباب في المقاومة الشعبية ومن قبلهم الشيوخ واصحاب التجارب، فكانت سندا للجيش ورفعا لروحه المعنوية، فبرزت عدة تساؤلات نتاج للمقاومة من ضمنها، هل هنالك مبررات لاستمرار المقاومة الشعبية، هل كان هنالك تناغم ما بين الحكومة والشعب والجيش، كيفية تشكيل المستقبل وغيرها من التساؤلات،

لذلك عملت اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية وضمن خطتها للعام ٢٠٢٥م، علي اقامت ندوات علمية في الولايات التي تم فيها تشكيل لجان للمقاومة الشعبية، وضعت للندوة عنوانا محددا وهي الرؤية المستقبلية للمقاومة الشعبية تتضمن خمسة محاور وهي.
.. محور الجانب القانوني والهيكل.
..المحور العسكري.
..المحور المالي.
..محور الاعلام.
..المحور الاجتماعي (يتضمن الشباب،المرآةوالطفل)،
تم تنفيذ عدد من الندوات والمؤتمرات في كل من الجزيرة،الشمالية وولاية نهر النيل، كسلا، القضارف، النيل الازرق، سنار، النيل الابيض و ولاية الخرطوم اضافة الي زيارة لولاية شمال كردفان وعقد لقاءات نوعية مع قيادات المقاومة الشعبية استعانت فيها اللجان الولائية بالدكاترة واساتذة الجامعات والكليات المتخصصة والخبرات العملية في اعداد هذه الاوراق،

لاول مرة منذ قيام هذه الحرب تشهد الولايات تدافعا فكريا نحو قضايا مفصلية في الشان السوداني تجردو فيها من انتماءتهم السياسية والعقدية فقط انصب تفكيرهم في كيفية جعل المقاومة ثقافة ومشروع وطني نحو تحقيق الغايات الكبري للسودان…

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات