الإثنين, مارس 10, 2025

“أنفال” بقلم:بدرالدين عبدالرحمن “ودإبراهيم”. مخبوء “آل دقلو” الذي كشفته حرب الكرامة..

كشفت حرب الكرامة الوجه الحقيقي لمليشيا “آل دقلو” الإرهابية،التى عاثت في أرض السودان قتلا ونهبا وإغتصابا وتشريدا وتدميرا متعمدا للبنية التحتية.
ممارسات إجرامية يندي لها الجبين خالفت الدين والقانون والأعراف والتقاليد،أكدها الفريق “العطا”في تصريحات قوية وصفت -الدهماء- “عبدالرحيم دقلو” وراعيه “محمد بن زائد” بأنهما أهل للكذاب والخداع والمراوغة والغش والسرقة والنهب والقتل والتدليس.وهي تصريحات مؤثرة وجدت رواجا واسعا،كونها لامست وجدان الشعب السوداني السليم.
جملة من الحقائق التى لاتستطيع الشمس البائنة في رابعة النهار إخفائها،أهمها أن إمارات الشر دولة “وظيفية” موصوف لها أن تقوم بتدمير التوجه الإسلامي في المنطقة في المقام الأول،ثم العمل على إثارة نعرات الحروب والفتن والقلاقل،ثم القيام بضرب النسيج الإجتماعي والأمني والسياسي والإقتصادي لدول المنطقة القوية،حتى يسهل الإنقضاض على حكوماتها وخلخلتها وإضعافها وهدمها، ليتم السيطرة عليها بالكامل للتحكم فيها سياسيا،فضلا عن نهب الثروات والمعادن النفيسه.وهو عين ما فعلته “إمارات التخريب” في السودان عندما إستخدمت -رجرجة- “آل دقلو” مخلب قط،كي يكون آداة للتدمير والسرقة وتهريب الذهب.
وهو هدف ماكان لشيطان العرب “محمد زائد” لينجح فيه الا بوجود مثل “آل دقلو”” وشلة “تقدم وصمود” الذين باعوا السودان وشعبه في أسوأ سوق عالمي للعمالة والإرتزاق والإرتهان.
الحقيقة الأخري،أن مليشيا “آل دقلو” الإرهابية ماهي الا بيدق محاط بأمراض الكراهية والحقد،وماهي الا مجموعة مقاتلين تربط بينهم صفات الخزي والعار،ولايتورعون عن إرتكاب أبشع الجرائم لأنهم جبلوا على ذلك.
لم تكن مليشيا “آل دقلو” الا خطأ جسيما إرتكبه الرئيس “البشير”،وتولي كبره الفريق “البرهان” الذي يسأل عن التمدد المريب في عهده!.
إرتكبت مليشيا “آل دقلو” الإرهابية جرائم لاتمت للدين والأخلاق بصلة في دارفور حين عهد إليها مهمة ضرب الحركات المسلحة،وهي جرائم كانت كافية لوأد هذه المليشيا في مهدها وقتذاك،لولا تداخل أطماع السياسة والحكم والسيطرة التى أعمت القلوب والأبصار، وغطت الكثير من الحقائق التى لم يكن أغلبية الشعب السوداني يعرف عنها شيئا، لأن جرائم مليشيا “آل دقلو” المتعفنه لم تمس جوانب حياته.
ممايجدر الإشارة إليه أن الدولة الوظيفية “إمارات الشر والخراب” وغيرها،ماكان لها أن تحدث كل هذا التدمير والإضعاف والإنهاك الممنهج للسودان،لولا وجود من يعيش ويقتات،بل ويتمشدق بالسقوط في جب البيع الرخيص للسودان وشعبه، من أمثال مرتزقة “آل دقلو” ورويبضة قحط “حمدوك” والثلة التى تتبعه من سواقط المجتمع السوداني السياسي.
اللهم إحفظ السودان وشعبه من الفتن،ماظهر منها ومابطن.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات