جدة – متابعات : المجد نيوز
) التقي وزير الثقافة الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية مساء امس بمنزل القنصل السوداني بجدة بالاعلاميين السودانيين علي هامش مشاركته بالمؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الاسلامي المنعقد بجدة في الفترة من 12-13/2/2025م . واشاد خلال اللقاء بجهود المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً في تقديم المساعدات الانسانية للشعب السودان خلال محنته وهو يخوض حرب الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع الارهابية المتمردة التي ارتكبت جرائم وفظائع وانتهاكات ضد الشعب السوداني مقدماً شكره لمؤسسة الملك سلمان التي لعبت دوراً كبيراً في العمل الانساني بالسودان ودعمهم المالي او من خلال الاجراءات التي اتخذتها الدولة في تذيل العقبات التي اعترضت المواطن السوداني مثتنياً على وقفة الكثير من الدول في مواصلة دعمهم بالمشاركة في اذابة الكثير من الملفات ذات الخصوصية بالشأن السوداني .
قائلاً انه مدركاً لخصوصية عقل المهاجر السوداني الذي تحمل هموم الوطن اينما كانت في دول المهجر وتحرقهم وتشوقهم لمعرفة مايدور بساحة بلادهم بعد العملية الاجرامية الكبري التي حدثت ولمعرفته بالكثير من مجريات الاحداث علي الصعيد الشعبي والميداني ومن خلال مشاركته في السلطة التنفيذية ولوجوده داخل الحكومة مبشرهم بالكثير من البشريات التي تريح القلب وتزيح عنهم هموم الوطن اينما كانوا ، فقد تم بحمد الله تفكيك المخطط الي الاجرامي الكبير درجة كبيرة بفضل وعي وادراك الشعب السوداني لما يهدده من مخاطر . فمن الناحية العسكرية قال انه كان في زيارة ميدانية لولاية الخرطوم زرت فيها قبل مجئ الي المملكة العربية السعودية المدن الثلاثة ( الخرطوم / امدرمان / بحري ) تجولت فيها لدحض الهجمة الاعلامية الشرسة حول سيطرة المليشيا المتمردة علي الولاية ولم اجد للدعم اثر الا في بعض الجيوب من المرتزقة الحكومة السودانية والجيش يعلمون تماماً مواقعهم وهو يتقدم في كل ساعة في تحرير محور من هذه الجيوب بمشاركة كل القوات الذين يبلون بلاء حسناً في تحرير كل شبر من ارض السودان وستسمعون الكثير من البشريات خلال الساعات والايام القادمة .
واشاد الوزير الاعيسر بالجيش السوداني الذي قاتل بكل رجولة وشجاعة غير مسبوقة خلال تاريخه الطويل فقد كانت الحروب فيما مضي تستخدم فيها الاسلحة البيضاء في الغالب الاعم ، ولكن ماشاهده خلال جولته يفوق العقل والتصور ويفوق قدرات الجيش السوداني بما تستخدمه هذه المليشيا من اسلحة متطورة مثل الكورنيت من مسافة قريبة وواجه هؤلاء الجنود العديد من التحديات التي يشيب لها الولدان تصدوا لها بكل عزة وعنفوان شهدت فيه القيادة العامة شاهد عصر للكثير من الهجمات المتكررة بجيش بفوق العشرة الاف مقاتل في الهجمة الواحدة وعدد من العربات القتالية والمدرعة ، ولكن بفضل الله وتضحيات وبسالة الجنود من ابناء السودان استطاعوا تفكيك هذه المؤامرة الدولية والتصدي لها بقلوب سودانية لاتعرف الخوف .
مؤكداً بأن السودان بخير وان هذه الحرب لها ثلاثه اوجه عسكري وسياسي موزاي قامت به بعض القوي الوطنية المدجنة واعلامي موازي لاضعاف القوي الاقتصادية للبلاد بالغضط علي الناس ليغضطوا الحكومة للاستجابة للمطالبات الدولية الساعية لتفتيت وحدة البلاد وتمرير الاتفاقيات .واتفاقية جدة كانت هي الافضل في ايام الحرب الاولي وقد كانت فرصة سانحة للمتمردين ولكل من حمل السلاح لرميه والانضمام لركب السلام . فالشعب السوداني لايقبل بالجنجويد للعودة من جديد ولانقبل فيه ان تعود عقارب الساعة للوراء فهذه الحرب خطط لها للمرور عبر عدة دول بلغ عددها حوالي ال( 17) دولة بمشاركة ابنائها بالمشاركة مع المرتزقة ضد الجيش السوداني وشعبه ، كما حدث مع تلك الدولة التي تقدمت باعتزار رسمي للحكومة السودانية . مقدماً شكره للجالية السودانية بدول المهجر بالوقوف مع اهلهم في تقديم يد العون والمساعدة والتراحم كانت لها الاثر الكبير في تماسك الدولة .
كما قال الوزير بان لديهم علاقات وشراكات استراتيجبة واقتصادية مع بعض الدول لتعمير ما دمرته الحرب علي راسها المملكة العربية السعودية لارتباطهم بوجدان السودانيين تستحق جائزة ترقية ومن خلال تواصل العديد من الخيريين بالسعودية لمد يد العون والمساعدة في اخراج الشعب السوداني من محنته وتسعي الحكومة لتكوين شراكة استراتيجية واقتصادية بعيدة المدي تمثل قاعدة انطلاق لاعمار البلاد لما دمرته الحرب .
كما اكد الوزير خلال اللقاء بوقوف رئيس مجلس السيادة بقيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ونائبه وكل الوزراء واعضاء الحكومة الذين اخذوا علي حين غرة علي ترسيخ وجود الدولة السودانية بشكلها الحالي وهم علي قناعة بان الشعب السوداني قدم تضحيات كبيرة تتطلب وجودهم بين الناس وتعهدوا جميعاً بالوقوف لنصرة الهم الوطني والنهوض بالدولة السودانية .