أصبح الأحمر خضاب تراب العزة، ممزوجًا بدموع شعب صبور ،انتهاكات لا تحصى ولا تعد، كل يوم قتل وتنكيل من ماتبقى من شعب صبور، سعى جاهدًا للقمة العيش ، بالإيمان ، والصبر والعزيمة سلاحًا للصمود والبقاء على قيد الحياة.
تتبع المليشا المتمردة سياسة اطلق عليها ” يا فيها يا نخفيها” ، والمغلوب على حاله هو الشعب الصبور.
كلما دقت طبول الفرحة تليها غصة ووجعة، كلما حررنا أرض أحمرّ التراب ألمًا وزاد النحيب على الطرقات، هي سياسة عمياء خبيثة ولكن لن ينحني شعب درس الشعوب العالم أجمع معنى
الكرامة العزة الشموخ، والعظمة لله عز وجل.
فيما يحدث من انتهاكات لدينا مثل شعبي يليق بوصفها ( عينك في الفيل وتطعن في ضلو)
هنا زئير أسود ، وجنود الله جند الوطن ترهب الأعداء ،وكلمة الله أكبر تغلغل صدورهم وتشحنها خوفًا.
رسالة إلى شعب الصمود ..أمة الأمجاد والماضي العريق..
كلما اقتربت ساعة النصر حررنا و طهرنا الأرض و انتقمنا ممن هتك العرض ظفرنا ونلنا الثأر، كان الثمن غاليًا، أرواح طاهرة وشهداء تقدم مهرًا غاليًا من أجل ان ننعم بأمن وأمان.
ومهما كان حبل الصبر قد طال انتظاره وشعرت النفوس بالضيق ،وهزت عروش الإيمان نفحة من خوف ، وتجزعت النفس قالت إلى متى؟
تذكر قول الكريم
(وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )
صدق الله العظيم.
صبر جميل والله المستعان …مضى مالم نتوقع أن يمضي وما تبقى فرفرة مذبوح .
الرحمة والمغفرة لمن فارقونا وسلام على أرواح عانقت أرواحًا عند الغيوم، وكان مسكنها جنان الرحمن.
حتمًا الوطن ينهض، والان مايحدث في كل الولايات نهضة من أجل إلاعمار والتنمية، ليصبح الكل مصدر قوة لعاصمتنا الخرطوم وفاشر السلطان وكل شبر قد تهدم.
والمرحلة القادمة مابعد الحرب يحكمها الميزان عدل ووطن يجمعنا معًا.
سلام وأمان فالعدل ميزان