الإثنين, سبتمبر 15, 2025

نصف رأي بقلم/ محمد عبدالله الشيخ زكاة القضارف هذا أو الإحسان

.

في زمن شديد العتمة كثيف الظلال تتراجع الأحلام وتتقاعس الطموحات وتتقاصر هاماتها الي ادني درجات الواقع الإنساني عرف الناس المعني الحقيقي للمثل(حلم الجعان عيش) لكن تظل دائما أشد ساعات العتمة هي الساعات التي تسبق الصبح وينقشع بعدها الظلام وتشرق الارض بنور ربها ويتنفس الصبح ومن مكان تعود الناس ان يروا منه شمس الأمل أشرق الأمل بارادة رجال لا يعرف الياس اليهم الطرق من قضروف الخير وحامل خيرها ديوان الزكاة كان يوم
يوما مشهود يوم ان دعا الاستاذ بشير محمد عمر امين ديوان الزكاة ولاية القضارف ونادي لشهود برنامج عطاء الإحسان في نسخته الرابعة كان المقام جدير بالحضور من لدن الاستاذ معتصم احمد صالح زير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية وسعاد الفريق ركن محمد احمد حسن والي القضارف رئيس مجلس أمناء الزكاة ومولانا احمد ابراهيم عبدالله الامين العام لديوان الزكاة والسادة امناء الزكاة بالولايات كان المقام بل كان المقام أرحب بسعة اكبر للسيد الدكتور كامل ادريس رئيس وزراء حكومة الأمل ليري التكافل الحق ويستلم علي الهواء مباشرة برنامج ال ١٠٠ يوم من السيد وزير الموارد البشرية وليري عبقرية الحلول الوطنية من صميم الاجتهاد السوداني في سعة الشريعة الإسلامية وتدابيرها في التكافل الاجتماعي بما لاتملكه المنظمات باجندتها المشبوهة وجراماتها الغذائية المسمومة الداعية للخمول وتكلس الحياة والتقاعس عن العمل ليري رئيس الوزراء كما رأي وزير الرعاية الاجتماعية علي أرض الواقع مشروعات الحرفيين في كل تخصصاتهم بعد ان كاد الناس ان يقنطوا جراء التكلس الذي أصاب سوق الحرف وأخرج روداه الي واقع مرير ان ما ادهش السيد وزير الإرشاد والرعاية الاجتماعية في اضابير الورق والتقارير والخطط في اجتماع مجلس امناء الزكاة الاسبوع المنصرم جاء ليراه رأي العين وعين اليقين في نفرة عطاء الإحسان بالقضارف وهي تنفق (٢٥) ترليون من أموال دافعي الزكاة مال طابت به الانفس وطهرت به الأموال عبادة لله ونفعا لعباده يوم واحد من جملة ايام مضت من عمر العام الذي تحملت فيه زكاة القضارف عبء الحرب بما ناءت بحمله الولايات المنكوبة فاوت النازحين واطعمتهم وداوت مرضاهم حتي اعادتهم الي ديارهم آمنيين ووقفت الزكاة سندا للقوات المسلحة في حرب الكرامة بالدعم العيني والمادي وعلاج جرحي العمليات حتي فاض دفتر يومياتها انجازا وبذلا وعطاء فجاءت نفرة الإحسان تتويجا لجهد فرسان الجباية المنتشرين في الفيافي والادغال والوحل والوعر ياخذون الحق المعلوم من كافة مظانه المشروعة حزرين من كرائم أموال الناس ليجد إخوانهم في المصارف ان كل ماخططوا له متاح وممكن فوجدها الأمين النابه الأستاذ بشير محمد عمر وتدارسها في اروقه المؤسسة ليرفع كتيب نفرة ((عطاء الإحسان الرابعة ))كاكبر بشري لرئيس واعضاء مجلس امناء الزكاة بالقضارف فكان حدث العام في الولاية بل في كافة ارجاء البلاد وليس أعظم منها فرحة تدخلها الزكاة علي الأيتام والارامل وكبار السن والمعاقين الفقراء وأصحاب الحرف والمرضي ومحدودي الدخل وشيوخ الخلاوي من وطلاب القرآن الكريم غير الزكاة من مؤسسة تقدم عطاء بهذا القدر والحجم دون من ولا اذي لتعطي البلاد الدفوع لدحض دعاوي الجوع والعجز عن مجابهة الأمراض فوقفت منظمات الغوث والاجندة فاغرة الافواه من شمول وسعة تدخلات الزكاة بمكون محلي خالص دفعه اصحاب الزروع والانعام والاموال عبادة لله وتطهيرا لاموالهم وعفة لحرائرهم وحفظا لكرامة أهلهم فجاء عطاء الإحسان (4) ليقرأ ويُفّهم في أوجه عديدة ان أهدي الفقراء حقا موفور واهدي سعادة الوزير نجاح برنامج ال( 100) داخل حكومة الامل يوم واهدي الدولة والبلاد دفوعا ضد دعاوي العجز والمرض ونقص الخدمات واهدي ديوان الزكاة زمام المبادرة وسودنة الحلول او هكذا الإحسان

هذا مالدي
والرأي لكم

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات