في أغسطس من كل عام يحتفل السودان بجيشه وبذكرى سودنته التي بدأت في ١٤ أغسطس من العام ١٩٥٤ بتولي الفريق أحمد محمد أحمد الجعلي قيادة الجيش كأول سوداني يتولى القيادة وتأتي الاحتفالات هذا العام وجيشنا يدخل في العام الثالث في حرب لم يشهد لها العالم مثيل منذ بداية هذا القرن حرب يقودها أعداء البلاد من الداخل ومن الخارج من المحيطين العربي والأفريقي تستهدف محو السودان من خارطة الكرة الأرضية ورسم ما يريدون لكن كانت قوات الشعب المسلحة السودانية الحصن الحصين والدرع الواقي وصمام الأمان لهذه البلاد منذ بداية الحرب حيث ظلت تقود القتال في كل الجبهات محققة النصر تلو النصر باذلة الأنفس رخيصة لله ولعزة هذا الوطن فارتقى منها الشهداء ومن القوات المسانده لها والمجاهدين والمستنفرين الذين ادخلوا تحت رايتها بقرار من رئيس الدولة القائد العام لقوات الشعب المسلحة لتزداد قوات الشعب المسلحة السودانية وحدة وقوة وصلابة ويظل الشعب لقواته سندا محققا الشعار الذي أبهر العالم ( جيش واحد شعب واحد ) في تلاحم فريد بين قوات دولة وشعبها …
التحية لجيشنا الموحد ولقيادته الأفذاذ حملة لواء النصر في كل المحاور والميادين
والتحية لهذا الشعب الذي يستحق أن يكون له هذا الجيش بهذه العظمة وسيظل معه في خندق واحد حتى نظافة كل شبر في هذه البلاد الطاهره من دنس المليشيا وداعميها واعوانها ومرتزقتها وسيظل السودان هو السودان قيادة وريادة وعزة وشموخ
الجنة والخلود لشهدائنا الشفاء لجرحانا العوده الآمنه لأسرانا…
وجيش واحد شعب واحد…
