امدرمان : المجد نيوز
كشف الأستاذ صديق حسن فريني مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية عن أبرز ملامح المرحلة القادمة لدي استقباله وفد رابطة الصحافة الإلكترونية القادم من ولاية البحر الأحمر في زيارة تهدف إلي الوقوف علي مشاريع تطبيع الحياة وعودة المواطنين وفتح الأسواق والاقسام والمستشفيات والتكايا بعد تجوالهم في مدن أم درمان والخرطوم وبحري بعد تحريرها من سيطرة المليشيا وعودة الإستقرار لمعظم الأحياء،وحيا سيادته الوفد الأستاذ السر القصاص رئيس الرابطة وا مرتضي كرار مدير الإعلام يرافقهم عدد من الصحفيين مثمنا هذه الزيارةو مؤكدا ان الرسالة الأولي التي يرسلهامن خرطوم الصمود هي امتلاكهم للارادة الجماعية للحضور وإسناد الولاية وهي تنتصر في معركة الكرامة وهي معركة ذات أبعاد متعددة تتجاوز تحدياتها ويمتد أثرها للأجيال القادمة كما تم فيها استهداف ممنهج للبناء الإجتماعي للولاية للأسر وانتهاك الحقوق وهتك الأعراض وقتل وتشريد ونزوح الملايين منهم مما ساعد في تمدد المليشيا في الأحياء التي امتلكت أسلحة حديثة ومتطورة واستخدمت تصوير ونشر مقاطع تهدف الي بث الرعب والخوف وادي ذلك إلي إخلاء المدن،وكانت البداية بالإعلام من خلال معركة نفسية شرسة تحتاج الي التدخل و الإسناد النفسي والاجتماعي واسترداد الترميم النفسي للإنسان، وحيا تضحيات القوات المسلحة وكل القوات النظامية والاسنتفار لكل الشعب ووقوفه خلف القوات وكل القوات النظامية لولا ذلك لفقدنا دولتنا السودانية وبفضل الله وتماسك المجتمع السوداني والبناء الإجتماعي الرصين وشجاعة وجرأة المقاتل السوداني في الدفاع عن الأرض والعرض والقيم الاصلية انتصرنا،وتحدث سيادته عن دور وزارته اثناء الحرب وخطط التعافي المجتمعي وعودة التنمية إلي الرعاية الاجتماعية واستضافة الوافدين في البيوت ومراكز الإيواء في ملحمة وطنية للتكافل والتعاضد الإجتماعي وتجربة حكومة الخرطوم في تقديم الخدمة لهم ليصبحوا شركاء فيها،وعن المساعدات الإنسانية وتوزيعها بعدالة وشفافية من خلال تكوين لجنة الطوارئ ولجنة المساعدات الإنسانية التي ساهمت في منع اي انحراف وأكد فريني أن وجود والي ولاية الخرطوم ودوره المحوري داخل الولاية كان اكبر سند وداعم نفسي للمواطنين،وحكي سيادته عن تجربة التكايا لتصل إلى (1000)تكية بدأت بالدعم الشعبي انتهاء بالتكايا النموذجية التي تدعمها حكومة الولاية وشكر كل أبناء الوطن بالداخل والخارج لمساهمتهم في إنشاؤها كما شكر المواقف الداعمة من المنظمات الأجنبية والوطنية،وأوضح انهم بصدد استعادة المؤسسات التمويلية من أجل مشروعات التمويل الأصغر الشرائح المستهدفة بالإضافة إلي الدعم النفسي للأطفال عبر المساحات الصديقة ،وتشكيل لجنة عليا للناجيات فيها كافة الجهات المعنية الإسناد الطبي والنفسي والاقتصادي والاجتماعي،كما تم تمليك النساء العاملات بالأسواق مشاريع إنتاجية بقيمة (650)دولار ومنح الدعم النقدي المباشر لعدد 8الف مستفيد مبلغ (50الف ج) شهريابزيادة راسية وافقية عبر وزارة التنمية الإجتماعية الاتحادية برعاية الوزير مولانا احمد ادم بخيت ومفوضبة الامان والتكافل وخفض الفقر ،كما تلقينا إعانات مادية وقوافل من كل الولايات، وذكر فريني نقل دور الإيواء أطفال المايقوما الصغار والكبار والمسنين والمسنات للولايات شاكرا ولاية الجزيرة وكسلا والبحر الأحمر ونهر النيل و منظمة اليونسيف التي أحسنت استضافتهم ووفرت كفالتهم وأكد سعي وزارته لعودة الدور ولكن بأسس جديدة وقوانين منظمة.كما قال أن الأزمات التي مرت علي الشعب السوداني وصبرهم عليها شكلت ملامح وقيم مختلفة إيجابية، وطالب فريني الأجهزة الإعلامية بأداء دورها في رتق النسيج الإجتماعي ورفع الوعي المجتمعي وترك الصراعات وإعطاء الفرصة للأجهزة العدلية للفصل في النزاعات،وأشاد بديوان الزكاة الاتحادي والولائي الذي قدم نماذج مشرفةمن دافعي الزكاة وافضل القوافل وناشد كل المنظمات والمبادرات المجتمعية في سد الفجوة من الإحتياجات الإنسانية للولاية، وشكر في نهاية اللقاءحضور الوفد لتوثيق عودة الحياة للولاية.