شندي : عمر سعدان
غادرت اكثر من 160 اسرة وافدة اكبر مركزين الإيواء في وسط شندي هما مركزا التنمية ومركز كامل أبراهيم بعد عامين من الحرب حيث استضافت شندي خلال تلك العديد الوافدين تجاوز ال 80 ألف وافد .
ونقلت أمس اكثر من( 12) حافلة و(2)شاحنة (دفار) الوافدين الى ديارهم في ولاية الخرطوم في محليتي بحري وشرق النيل وسط اجواء مفعمة بلحظات الفراق والدموع.
وقال المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ الذي كان في وداع الوافدين قال ان شندي يمثل استقبلت هولاء الوافدين بالود والترحاب هاهي تودعهم اليوم بذات بالود والترحاب بعد ان عاد الامان الى ديارهم.
وحيا عبد الغفار كل اهل شندي الذي وقفوا مع الوافدين واستقبلوا الدفعات الأولى الفارة من الحرب بتكافل وتضامن اهل السودان المعروف وفتحوا البيوت والدور لإيواء الوافدين
واشار المدير التنفيذي الى ان العديد من المنظمات والمؤسسات والمبادرات كانت في الموعد وهي تستقبل هؤلاء الوافدين وتقدم لهم الخدمات المطلوبة العاجلة منها والآجلة
وتقدم المدير التنفيذي لمبادرة ابناء شندي عبد الغني خليفة بالشكر والتقدير لكل قطاعات وفئات المجتمع من داعمين وتجار واصحاب مخابز والاسر الشندواية الذين شكلوا لوحة زاهية في إستقبال وايواء الوافدين والى السلطات الرسمية التي كانت تتابع كل قضايا الإيواء وحيا الصندوق القومي لدعم الطلاب وادارة التنمية
وابان مبادرة أبناء شندي بقيادة الزعيم خالد عامر جمال الدين والنور فارس وياسر السيد وباشاب والحردلو وعبد الغني خليفة ومن معهم قدموا جهدا كبيرا في خدمة الوافدين
الى ذلك حيا عضو المبادرة حسن باشاب انتصارات القوات المسلحة التي اعادت الامن خاصة في ولاية الخرطوم وبالتالي فتحت الطريق الى عودة المواطنين الى ديارهم .
وشهد مركزا التنمية وكامل ابراهيم حالات لمواليد جدد خلال العامين وحالات زواج وختان جماعي وعدد من الحالات والمظاهر الإجتماعية عسكت تغلبهم على اثار الحرب واندماجهم مع المجتمع المحلي