✍️أسامه الصادق ابو مهند
كل عام ونحن جميعا بخير والسودان كله بخير وسلام وإستقرار بإذن الله، كذلك نتضرع لله عز وجل لكل أجزاء الوطن المغتصب من قبل مليشيا آل دقلو بالعودة إلى حضن الوطن سالمين غير متأذين وعوداً حميداً للأسرى والمفقودين وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين والجنة والخلود للشهداء معركة الكرامة.
وإذا كان لنا أمل وأمنية فى هذه الأيام المباركات، فإننا ندعو الله العلى القدير مخلصين له الدعاء، أن يوفق السودان وشعبه إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يقف بجوار أهله وكل شعبه وجيشه ويساعدهم بمشيئته فى سعيهم لإجتثاث مليشيا آل دقلو الإرهابية التي عاثت في الأرض فسادا، كما نأمل ونتمنى صادقين أن نتمسك جميعا بوحدة الصف الوطني في هذا الوقت المفصلي من تاريخ الوطن لمجابهة التحديات الجسام من مؤامرات ومخططات كان الهدف منها هو استهداف الوطن والمواطن على حد سواء ونحن ندرك أيما إدراك أن قوة السودان فى وحدة شعبه، والعمل على قلب رجل واحد بكل الجهد والإخلاص من خلال معركة الكرامة تقهر هذه العصابة المجرمة حتى يعود للوطن امنه واستقراره وللمواطن رونقه وصفائه ليتبوء السودان مكانتة الطليعية بين دول المنطقة والعالم بأسره، إذ أن الوحدة هي ضرورة ملحه افرزها مآل الحال والوطن يتعرض لأكبر تهديد وإستهداف ممنهج من أعداء السودان والخونة والمأجورين هذه الحتمية تضع كل ابناء الوطن في مصب الوحدة والإصطفاف الكبير خلف القوات المسلحة الدرع والسيف لكل خائن وعميل وهي حصن منيع ضد محاولات التفكيك والتفرقة، وهنا تبرز الأهمية القصوي لتماسك الشعب ووقوفه في خندق واحد خلف القائد العام لقوات المسلحة
امر بالغ الأهمية بمكان لضمان الاستقرار وحماية المكتسبات الوطنية. في مثل هذه الأوضاع الفارقة، يصبح الالتفاف حول الوطن واجباً مقدس وعمل جماعياً يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن قوة الشعب تكمن في تضامنه وحرصه على المصير والقواسم المشتركة لدحر طاعون العصر المتمثل في هذه المليشيا القاتلة المجرمة التي لا وازع لها ولا أخلاق…. ونحن نعيش في أجواءعيد الفطر المبارك علينا أن نؤمن جميعا باليقين، أن أحدا لا يستطيع أن يمس السودان بسوء طالما كان شعبه وقواته المسلحه يدا واحدة فى مواجهة التحديات والأخطار التى تستهدفه، والدفاع عن الحق والعدل والاستقرار والسلام.
وفى العيد نبتهل إلى الله عز وجل أن يشمل كل الأخوة والأشقاء العرب والمسلمين برحمته سبحانه وأن يلهمهم نبذ الفرقة والخلاف وأن يوحد كلمتهم ويزيح الغمة عنهم، وأن يوفقهم ويرشدهم إلى سواء السبيل، ويمنحنا ويمنحهم الحكمة والصواب ونور البصر والبصيرة للأخذ بأسباب القوة والتقدم.
ونحن لا نملك فى هذا الايام السعيدة إلا أن نتضرع إلى الله العلى القدير، ونسأله أن يكون غدنا أفضل من يومنا.. وأن يوفقنا سبحانه إلى العمل الجاد والمخلص للحفاظ على أمن وسلامة وقوة ومنعة الوطن.
حفظ الله أهلنا في شمال ولاية النيل الأبيض محليتي ام رمته والقطينة ونسأل الله أن يحفظهم من هؤلاء الأوباش الذين بات همهم المواطن الأعزل… ونصر الله قوات شعبنا المسلحة وكل الأجهزة الأمنية والمستنفرين والمقاومة الشعبية نصرا عزيزا مبينا يثلج الصدور.