ورد في طي الأنباء -وفقا لمصادر متعددة-أن خلافات ذات نبرة حادة ضربت المجموعة الموقعة على “ميثاق نيروبي”الهادف لتكوين لحكومة موازية،وزادت المصادر بالقول:أن الخلافات بلغت أوجها بين المليشيا ومجموعة المتمرد “الطاهر حجر”من جهه،وبين “المسيرية والرزيقات”و “الحلو”،حول سعي الآخير لضم ولاية غرب كردفان لمناطق جبال النوبة، بإعتبارها صفقة أبرمها المتردية “عبدالرحيم دقلو”مع النطيحة “عبدالعزيز الحلو”كي ينفذ ماتم الإتفاق عليه لدعم خطط الحكومة الموازية.
هي خلافات كانت متوقعة، لأن الذي جمع بين “منخنقة” مليشيا “آل دقلو” وبين “أزلام” “الحلو وحجر”، وبين حطمة “صمود”بقيادة نافخ الكير “حمدوك”، ماهو إلا خط وهدف لباسه السوء والمقت والمكر السيئ الذي لايحيق إلا بأهله.
لم تدع مجموعة “ميثاق نيروبي” وصفا موبوءا بالدياثه السياسية إلا وتسربلت وتوشحت به،فى مشهد يحكي سعي هذه المجموعة الحثيث لمسح أحذية “حكام الإمارات”ولعقها،بغية إرضائهم والإرتماء فى أحضانهم كي يتم منحهم دولارات الزيف والضلال ودراهم البؤس والشقاء والإرتهان،وكي يتم منحهم صك “الخيبة السياسية” بإمتياز،لاسيما أنهم والبوار واللؤم وبئس الخلق سواء.
كتبت مجموعة “ميثاق نيروبي” لنفسها لافته عنونها: “كالكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث،ذلك مثل الذين باعوا أوطانهم وشعوبهم بالفتات والفضلات التى لن يجدوا الماء لنظافتها والتطهر منها،كونهم “المطففين” الذين إكتالوا على شعب السودان وزن السياسة،”كالوهم ووزنوهم” ثم خسروا لأنهم فئة الدرك الأسفل أو أسوأ من ذلك.
إن الذي حدث لشعب السودان من دمار وقتل وتشريد وإغتصاب ونهب وسرقة نتيجة حرب “آل دقلو”،سيكون الوبال والوباء العضال الذي سيأكل جسد “آل دقلو” على وجه الخصوص،وسينخر جسد مجموعة “ميثاق نيروبي”،وسيكون وباء لاشفاء منه،لأنهم ظلموا وفسدوا وأنتهكوا كل حرمات الدين الإسلامي المتعلقة بالنفس والمال والعرض،بل ودخلوا فى حرب صريحه مع دين الله الحنيف حينما دمر مرتزقة “آل دقلو” المساجد والبيع والصلوات التى يذكر فيها اسم كثيرا،وهو محاددة لله وللرسول،ومجاهرة بالمعصية،سيكون نتاجها الخزي في الدنيا والعذاب الأليم فى الآخرة.
تناسي “فجرة” مجموعة ميثاق نيوبي عمدا،إن الله تعالي لن يخلف وعده حينما قال:(ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون،إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار).
والوعد الحق،أن عبدة “طاغوت الإمارات” من الذين ظلموا وفسقوا “مجموعة ميثاق نيروبي”،سينالون مايستحقون فى الدارين جزاء ماإقترفت يداهم من جرائم غير مسبوقة،جعلت أكف ضراعة أهل السودان مبتهله بالدعاء لرب العزة فى كل الأوقات:أن أرنا المهلكات المدمرات التي تجعل “آل دقلو” وأصنامهم الذين يتبعونهم عبارة عن “نائحات” يضربن خدودهن،حسرة وندامة لما مسهم من سوء جراء خطل مسعاهم وفكرهم.
اللهم أحفظ السودان من الفتن،ماظهر منها ومابطن.