بورتسودان: : المجد نيوز
اماط الامين العام لشعبة مصدري الذهب بالغرفة القومية للمصدرين معتصم محمد صالح اللثام حول مااثير في خبر الذي نشر امس فيما يخص التعاون الاستثماري بين السودان ورجال أعمال قطريين حسب تفاصيل الخبر والعمل في مجال صادر الذهب من السودان الي قطر وإنشاء مصفاة للذهب، مؤكدا ان الأصوات التي تحدثت عن عدم جدواها واهمية انشاء مصفاة في قطر ، قطع بانها خطوة مهمة لجهة ان المصفاة وتكاليفها تفوق مليون دولار على أقل تقدير لاستيعاب جزء الكميات المصدرة من السودان . ستكون تكاليفها اكثر من مليون دولار ، وهذا مبلغ ضخم ، وطلما ان المبلغ مدفوع من رجال أعمال قطريين والحكومة السودانية ليست لديها مساهمة في تكلفة انشاء المصنع ، اعتقد انه لاضير في ذلك والهدف من ذلك المصفاة لتصفية الذهب السوداني وتسويقة عالميا ، وهذا الأمر غير متاح للسودان اذا أنشأ مصنع بالسودان كما حدث من قبل مصفاة الخرطوم للذهب ، وقامت بتصفية الذهب ولكن كانت غير معتمدة عالميا، وكان يمكن تسويقة عالميا ولكن لاتزال هناك قيود وهي العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان من الولايات المتحدة الأمريكية، وحال تم تنفيذها في قطر تتيح بأن تكون هناك شراكة ذكية بين قطر والسودان ، وبالتالي الذهب السوداني يتم تسويقة عالميا بقيمة اعلا والاستفادة من المعادن الأخرى المصاحبة للذهب ، إضافة الي ذلك وجود اسوق جديدة غير السوق الاماراتي بالرغم من تحفظات الكثير على السوق الاماراتي ، اعتقد انه سوق عالمي للذهب ،ولاضير من التصدير للامارات وقطر وتركيا والي اي دولة ممكن تستفيد منها البلاد في العملة الصعبة ، في الوقت الحالي وان البلاد في امس الحوجة لأي عملة صعبة .
وقال بالرغم من الخلافات السياسية الكبيرة بين إيران والإمارات الا ان حجم التبادل التجاري بين البلدين اكبر بين الدول التى تتعامل مع الإمارات، وبالتالي فان الأمور التجارية تسير في اتجاه والسياسية في اتجاه
ويجب مراعاة المصالح ، وكذلك أمريكيا والصين ،
ونبه الي ان مصفاة الخرطوم رغم الأموال التي صرفت فيه ولكن اداءها ليس وقفا للمطلوب وواجهت أخطاء كبيرة اشكالات صاحبة اداء المصفاة رغم انه قدم ذهب صافي ، ويتم تصدير بدون اعتماد ويتم إعادة تصفية في الإمارات فقط كانت الاستفادة من الفضة وهي المعدن الغالب مع ذهب السودان والكميات ليست بكميات كبيرة .
وإذا تحدثنا عن المصفاة باعتبارها شراكة وبالتالي تحكمها ضوابط وشروط والالتزامات بين الطرفين ، وكمية الذهب واردة من المصفاة ومعروفة والمعادن المصاحبة ومستخلصة من الذهب معروفة وحساباتها الدقيقة ، وسوف يستفيد السودان من المعادن المصاحبة واعتقد ستكون الفوائد كبيرة للبلد في الوقت الحالي وتكون منفذ لكميات الذهب والدولة تستفيد من قيمة الذهب وتحكم سيطرتها بدفع اسعار مجزية للمعدنيين وستكون وسيلة ناجعة لمكافحة التهريب ، واضاف رغم ان الدول العظمى مثل أمريكيا لاتسيطع أن تسيطر على تهريب الذهب ، وحسب تحاربنا ان محاربة التهريب والسيطرة عليه على الموارد وفقا للسياسات وغالية الذهب يذهب عبر الطرق الرسمية ويعود بالعملات الصعبة ، وكان الذهب المخرج الوحيد في المرحلة العصيبة وساهم في سد ثغرات ضخمة في الفترة السابقة مع توقف الصادرات الأخرى، واستعادت الدولة من الصادرات رغم التعقيدات ، وهناك مجهودت بذلت من وزارة المعادن والشركة السودانية من خلال انشاء النافذة الموحدة للصادر وبالتالي اسهمت كثيرا في انسياب صادر الذهب ونلاحظ انحسار التهريب بصورة واضحة